بكل الفرح والابتهاج والغبطة ندشن مشروع نشر اعمال الكتاب والادباء والشعراء ابناء مدينة النهود

بكل الفرح والابتهاج والغبطة ندشن مشروع نشر اعمال الكتاب والادباء والشعراء ابناء مدينة النهود .وفي باكورة هذه الاطلالة الخضراء نمتاح ونرتاح في دوح شعر الشعر عيسي شمعون وديوان مواسم لا تعصفها الريح.
من هنا نناشد وندعو كل ابناء وبنات النهود ان يدفعوا الينا باعمالهم لنقوم بنشرها في موقع مدينة النهود .ونرجو ان تكون الاعمال منسوخة علي قرص مدمج .وان تسلم لادارة الموقع وسوف نقوم بمراجعتها ثم نخطر صاحب العمل قبل النشر لاعطاء الموافقة علي النشر وله كامل الحقوق فيما يخص ملكية العمل .
لا يخفي عليكم ان هنالك ازمة حادة في نشر الاعمال اللابداعية التي تخص ابناء الاقاليم وكان ولا زالت بوابات النشر الخرطومية موصدة في وجهنا لعدة اسباب اولها تواضعنا الزائد وزهدنا في النشر بالاضافة لعنصر الشلليات الذي يحكم مزاجية الناشرين ..وان الناشرين واصحاب راس المال لا يمكن ان يغامروا بنشر اعمال لكتاب لا تعرفهم الخرطوم .وان صناعة النشر في كل السودان ما زالت تحبو ولم تتوطن بعد .لكل هذه الاسباب تصبح شبكة الانترنت هي المنقذ والمنفذ الوحيد المتاح لنا .والحمد لله نحن في استقلال وحرية تامين بعيدا عن لجان المصنفات والرقابة القبلية ـ من قبل ـ وهذه الحرية لها شروطها واستحقاقاتها وواجباتها سنعمل جاهدين علي الايفاء بها .لا سيما والبلد مقبل علي التحول الدمقراطي . نحن في موقع مدينة النهود سنعمل علي كسر اطواق العزلة المضروبة علي ابداعات ابناء النهود .وسوف نقوم بالاسهام في نقل تراث المنطقة من تخوم المشافهة الي براح الكلمة المكتوبة .ولن ينقطع عشمنا ان تلد كردفان فاتح نور جديد ليضئ دياجير العتمة .
بعيدا عن سجالات النقاد وجدليات شكل القصيدة الحديثة نحتفي بكل شعر ولن نلتفت لهؤلاء الوراقين وهم يهيمون في اودية الكلام الذي لا يفيد الشعر في شيئ . فمرحبا بكل الشعر من عمودي وتفعيلة انتهاءا بقصيدة النثر .لاعتقادنا ان لا احد يملك سلطة ايا كانت ليحدد شاعرية القصيد وزمكانات القول .لذلك لن نقراء قصائد الشاعر شمعون وفقا لنوعها او شكلها بل وفقا لشاعريتها و ديناميات تفاعل مناخاتها وقدر ما تتركة من ظلال خضراء علي ارواحنا. لك عزيزي القارئ متسع من الحرية لتستمتع معنا بمواسم لا تعصفها الريح.